النزاع بين المتكلمين في الموقف من حقيقة أسماء الله الحسنى
الملخص
مشكلة أسماء الله الحسنى ومشكلة الصفات الإلهية مشكلة قديمة قدم قضية خلق القرآن وقضية الخلاف العميق الذي نشب بين المعتزلة وأكثر الفرق الإسلامية وهي (مشكلة خلق القرآن) ومن بينها مسألة الأسماء والصفات، والحديث عنها لا ينفصل عن الحديث عن بقية القرآن الكريم لأنَّ الأسماء والصفات مأخوذة من الكتاب والسنة وهذه الصفات ماهي إلا تعبير عن صفة لله سبحانه وتعالى وأسمائه الحسنى ومن هنا فالبعض توقف في الموقف من هذه الصفات وفي هذا الموقف السلامة وهو موقف سلف هذه الأمة، وذلك خشية من الوقوع في الخطأ فسكتوا عن الخوض في تفسيرها كما سكت السلف، والبعض الآخر خاض في هذه المسألة بقوة سيما من المتأخرين كما سنرى واتخذ منها موقفاً. والذين أجازوا إضافة الاسم إلى الذات قالوا: "هذا سائغ ولا يتنافى مع حقيقة الذات الإلهية، أما الذين رفضوا قالوا لا يجوز لأنَّ اسم الشيء فرع عن تعقله وهو جزء منه من غير اعتبار تعدد معان في الذات أو وجود أجزاء للذات، بل هو مأخوذ من الوصف الخارجي للذات، وهناك موقف ثالث فرق بين الأسماء والصفات وصنفها إلى أسماء ذات وأسماء فعل فأجاز الأسماء الفعلية مع بعض الاستثناءات ومنع الأسماء المتعلقة بالذات، وقد تمت مناقشة ودراسة هذا الموضوع بعناية في هذا البحث راجيا من الله التوفيق والنجاح.
الكلمات المفتاحية:
النزاع، أسماء، الحسنى، موقف، متكلمينالتنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة