معلومات للمحكمين
اعتبارات التحكيم :
- التحكيم في المجلات العلمية المحكمة عامل رئيسي في الاعتراف بالأعمال العلمية.
- تقديم المعرفة للمجتمع العلمي.
- تقديم الترقية وإعلاء البحوث ذات الجوانب المتطورة.
- تقدم عملية التحكيم قاعدة لدراسات مستقبلية متطورة.
قواعد التحكيم :
تحال جميع البحوث المقدمة للنشر على متخصصين لتحكيمها علمياً. ويلقى البحث القبول النهائي بعد أن يجري المؤلف التعديلات التي يطلبها المحكمون. ومع ذلك فإن المسؤولية عن محتويات البحث تقع على المؤلفين وحدهم، وتعبر البحوث المنشورة عن وجهة نظر كاتبيها وليس عن وجهة نظر المجلة، ولا تكون هيئة تحرير المجلة مسؤولة عنها وفق الأصول الآتية:
- يخطر المحكم بإنجاز تقييم البحث خلال مدة أقصاها أسبوعين من تاريخ تسلم البحث.
- الحرص على أن تكون رتبة المحكم العلمية أعلى من رتبة الباحث (في حالة المؤلف الفردي) أو رتبة أي من الباحثين (في حالة تعدد المؤلفين).
- يجب المحافظة على سرية المعلومات الشخصية للباحث عند عملية التحكيم لتجنب المحسوبيات وعدم تدخّل العلاقات الشخصية والمعارف في عملية التحكيم.
- يجوز لرئيس التحرير اختيار محكم ثالث في حالة رفض البحث من أحد المحكمين، ويعتذر للباحث عن عدم نشر البحث في حالة رفضه من المحكمين.
- لهيئة التحرير حق الفحص الأولي للبحث، وتقرير أهليته للتحكيم، أو رفضه.
- يعد البحث في حكم المسحوب إذا تأخر الباحث عن إجراء التعديلات المطلوبة على البحث لمدة تزيد عن شهر من تاريخ تسلمه الرد من المجلة، ما لم يكن هناك عذر قهري تقدره هيئة تحرير المجلة.
- لا يجوز نشر البحث في مجلة علمية أخرى بعد إقرار نشره في المجلة.
- يجوز للباحث إعادة نشر بحثه المنشور بالمجلة ضمن كتاب للباحث بعد مرور ثلاث سنوات من نشره بالمجلة على أن يستأذن من المجلة وأن يشير إلى المصدر عند إعادة النشر.
- إذا لم يلتزم الباحث بإجراء التعديلات المطلوبة من قبل المحكمين والمجلة، أو قام بسحب البحث قبل نشره، يتحمل أجور التحكيم والبريد وغيرها من النفقات التي تحملتها المجلة.
- البحوث التي يرى المحكمون وجوب إجراء بعض التعديلات أو الإضافة عليها قبل نشرها تعاد إلى أصحابها مع الملاحظات المحددة، كي يعملوا على إعدادها نهائياً للنشر.
- البحوث المرفوضة يبلغ أصحابها دون إبداء أسباب الرفض.
المعايير التي يأخذ بها المحكمون في التقييم:
يهدف تحكيم البحث العلمي إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي ورفع سقف تحقيق الدراسة العلمية لأهدافه وحصوله على النتائج المرجوة منه:
- مدى أصالة الأفكار التي يقدمها الباحث والفوائد التي تعود على المجتمع، وعدم وجود ما يدعو إلى الإساءة للآخرين وألفاظ التطرف.
- مدى ملائمة منهج البحث وأساليبه .
- مدى تنسيق البحث وجودة العرض.
- التزام الباحث بالقواعد النحوية والإملائية وضرورة التدقيق اللغوي.
- مدى توافق تصميم البحث مع الضوابط المفروضة في المجلة .
- مدى علاقة موضوع البحث المقدم باختصاص المجلة .
- موضوعية الدراسة وقيمة النتائج ودقتها.
- مدى الاقتباس من الدراسات الأخرى.
كما ويجب مراعاة الضوابط العلمية المعروفة في التقييم والتي من أهمها:
- النزاهة والابتعاد عن التحيز وإبداء الرأي الصحيح في التحكيم العلمي للدراسة العلمية
- عدم إجراء التحكيم العلمي للأبحاث التي لا علاقة لها بتخصص الباحث.
- تقديم الملاحظات والانتقادات في التحكيم العلمي التي من شأنها أن تزيد من أهمية الدراسة، وكتابة الملاحظات في مكانها ليكون من السهل على الباحث تعديلها.
- التعرف على الانتحال العلمي وتحديد الفقرات التي تم انتحالها ليعيد الباحث صياغتها.
- التفريق بين الخطأ الذي قد يرتكبه الباحث في توثيق المصادر والانتحال العلمي.
مشكلات التحكيم :
تتمحور مشكلات التحكيم في عملية النشر بأمور كثيرة، نتمنى عدم وجود واحدة منها، وتتلخص بالنقاط الآتية:
- التحيز: أي عدم المساواة بين الباحثين عند التقديم للنشر وتمييز باحث عن آخر بسبب جنسيته أو لغته أو عرقه والتمييز أحياناً بين الرجل والمرأة, وأحياناً يكون التحيز بغرض المنافسة غير الشريفة بين الباحثين.
- الإساءة العلمية: يمكن أن تحدث نتيجة انتحال فكرة باحث آخر أو اقتباس غير مشروع , ويمكن أن تكون نتيجة تسرع الباحث في نشر دراسات لا تحقق صفة البحث العلمي الحقيقي, أو نشر البحث نفسه في عدة مجلات بالوقت نفسه تحت عناوين مختلفة، لذا نهيب بالمحكمين عدم الإساءة بالكلمات الجارحة التي تخرج عن أخلاقيات الأستاذ الأكاديمي، وقد تحدث الإساءة من طرف المحكمين عن طريق قيامهم بسرقة أفكار باحثين لم تنشر بعد أو رفضها وإعادة نشرها باسمهم.
- النقد و تحري العيوب : تحدث من قبل بعض المحكمين عن طريق التقصد في استخراج أخطاء وعيوب لا صحة لها لرفض البحث بغرض تكسير معنويات باحثين قد تكون منافسة لهم.