بيان منهج العلامة ابن فُورَك في كتابه مشكل الحديث وبيانه
الملخص
هذا البحث يسلط الضوء على منهج العلامة ابن فُورَك في كتابه مشكل الحديث، في جانب فهم متن الحديث وفقهه ودفع التعارض عنه؛ وذلك أنّ علم مختلف الحديث علم جليل له قواعد وأسس لا يتقنه إلا من نبغ وعمق في علوم اللغة والبلاغة والتفسير والحديث والفقه وأصوله، وكان ابن فُورَك إماما وعلما من أعلام الأمة الذي صنّف في هذا الجانب. وقد كثر في الفترة الأخيرة من إثارة الإشكاليات لمتون الأحاديث التي ظاهرها الإشكال والتعارض، ونظراً لأهمية موضوع مشكل الحديث والذي يزيل الإشكال والتعارض عن الحديث، مما يجدر الاشارة الى منهج العلماء الذين ألّفوا في هذا المجال؛ لكي نكون على دراية من طريقتهم ومنهجم العلمي والعقدي، وهذه الدراسة تبرز جهود هذا الإمام وبيان منهجه، والقيمة العلمية لكتابه، حيث تأثر بمنهجه غير واحد ممن تكلم في الأسماء والصفات ممن جاء بعده،كالإمام البيهقي وغيره بمذهبه الأشعري الذي أول كثير من الأسماء والصفات مثل اليد والعين والإتيان، وتكلف في التأويل، وينبغي للقارئ المعاصر أن يكون على دراية وعلم بهذه التأويلات الغير سليمة ومناهج المتأخرين فيها ، ويتبين من أساليبهم في فك الغموض والإشكاليات عن متون الحديث من خلال تلك المصادر العلمية بحيث يتضح للقارئ منهج أهل السنة والجماعة عن منهج المتكلمين من أهل الرأي والكلام.
الكلمات المفتاحية:
المنهج، مشكل الحديث، اختلاف الحديث، دفع التعارض، التأويلالتنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة