القول المبين في أُمية النبي الأمين محمد (صلى الله عليه وسلم)
الملخص
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد النبي الأمي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
لقد دأب الكثير من أعداء الإسلام من المستشرقين وأشباههم على الإساءة لهذا الدين ورموزه ، فتركزت دراساتهم في البداية حول القرآن الكريم محاولين التشكيك في مصادره ومحتواه ، واستمرت هذه الدراسات لقرون عديدة ، لكنها لم تخرج بأية نتيجة فكتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وكان نفس الأمر مع السنة النبوية المطهرة ولم تفلح كل تلك المحاولات ، ثم انتقلوا الى الطعن في شخص النبي (صلى الله عليه وسلم ) وفي كلامه وفي صفاته الخلقية والخُلقية .
ومن أبرز المواضيع التي تناولوها في كتاباتهم وبحوثهم(أمية النبي) والتي حاولوا جاهدين الطعن فيها وإثبات أنه يقرأ ويكتب وتعلم على أيدي بعض الرهبان ، وهذا ما فشلوا فيه ولم يستطيعوا ان يغيروا الحقيقة الثابت في كتاب الله وسُنة رسوله
وفي بحثنا هذا تناولنا هذا الموضوع بالدراسة والتدقيق والتثبت من النصوص الشرعية التي تثبت أميته (صلى الله عليه وسلم ) ، وكذلك أوردنا بعض النصوص والأقوال لعلماء ومفكرين من غير المسلمين والذين ذهبوا مذهب المعارض للدراسات الإستشراقية التي قام بها الغربيون.
إن مسألة الطعن في أميته ليست جديدة ، وإنما ظهرت لأول مرة مع ظهور الإسلام ، فأول من تناولها هم المشركين من قريش إذ لم يتركوا شيئاً ممكن أن يسيء الى النبي الا وقالوا به وهم قومه وابناء جلدته ، فلا غرابة من المستشرقين وأمثالهم أن يتحدثوا بذلك ، والله متم نوره ولو كره الكافرون .
الكلمات المفتاحية:
المبين ، أمية ، القول ، النبي، المستشرقونالتنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة