أَثَرُ أُسْلُوبُ الفَنْقَلَةِ في تَوْجِيهِ مَا تَشَابَهَ معْنَاهُ واخْتَلفَ حُكْمُهُ عِنْدَ ابن يَعيش (643هـ)

الملخص

الملخّص:

   يُعنى هذا البحث في استعمال أسلوب الفنقلة وأثرها في توجيه ما تشابه معناه واختلف حكمه عند ابن يعيش (643ه), وتظهر أهمية هذا البحث في كونه متعلِّقًا بمسائل الفنقلة التي استعملها ابن يعيش في شرح المفصل, ودراسة الألفاظ المتشابهة المعاني المختلفة الأحكام, دراسة لما أشكل في إعرابها على خلاف المشهور من القواعد النحوية في بعض المسائل التي وضحها ابن يعيش في كتابه, وقد اقتضت مادة البحث أن ينقسم على مبحثين, المبحث الأول: كان الحديث فيه عن الفرق في المبنيات من الألفاظ في النحو, وقد اشتمل على موضوعات من أهمها ما جاء في الفرق بين وصف المنادى المفرد وسائر المبنيات الأخرى, وكذلك في الفرق بين بناء (لَدُنْ, وعند) من حيث الإعراب والبناء, وفي الفرق بين (متى, وإذا) في المبنيات, أمّا المبحث الثاني, فقد جاء الحديث فيه عن المعربات من الألفاظ, والذي اشتمل على موضوعات من أهمها ما جاء عن الفرق في إعراب المستثنى بين النفي والإيجاب, وكذلك الفرق بين المستثنى بـ(سوى), و(غير), ليأذن بمجيء الخاتمة وأهم النتائج, ثم قائمة المصادر والمراجع.