أوجه الاختلاف بين قصتي يوسف وموسى عليهما السلام - دراسة موضوعية مقارنة-
الملخص
يتمحور هذا البحث حول أوجه الاختلاف بين قصتي يوسف وموسى عليهما السلام بإن هناك وجوهاً تتباين وتختلف بين القصتين ، ففي مرحلة الصبا هناك أوجه تختلف بين القصتين تتعلق بنشأتهما ، إذ إن يوسف ولد طفلاً ونشأ صبياً في بيئة رعوية بدوية خارج مصر ، أما موسى فقد كانت ولادته ونشأته في مصر إذ نشأ في بيئة حضرية ، ومن أوجه الاختلاف في مرحلة الصبا من خلال فقدانهما ومفارقتهما لوالديهما ومن ثم اللقاء بهما ، هي أن دوافع التخلص تختلف ما بين القصتين ؛ فدافع أخوة يوسف للتخلص منه كان سببه دافع الحسد والغيرة ، أما دافع فرعون وجنوده للتخلص من موسى وقتله فهو الخوف من غلام بني اسرائيل ، ووجه إلقاء يوسف في البئر كان من قبل أخوته حسداً منهم وكيداً وكرهاً وبغضاً به ، أما وجه إلقاء موسى في اليم كان من قبل أمه حباً وحناناً ورعايةً وشفقةً به ، كما أن الخوف والحزن عند سيدنا يعقوب على فقدان ابنه يختلف عن خوف وحزن أم موسى على فقدان أبنها ، كما أن وقائع واسباب لقاء الأب مع ولده تختلف عن لقاء الأم مع ولدها ، ومن أوجه الاختلاف بين قصتيهما في مرحلة البلوغ داخل القصر اختلاف معنى الحكمة والعلم في القصتين ، ومعاملة امرأة العزيز ليوسف تختلف عن معاملة امرأة فرعون لموسى ، ومن أوجه الاختلاف أن سبب خروجهما من القصر الذي نشأ فيه كل واحد منهما يختلف بين قصتهما ، ومن أوجه الاختلاف بين القصتين أن يوسف هو من أدخل بني اسرائيل إلى مصر، أما موسى فهو من أخرجهم .
الكلمات المفتاحية:
الاختلاف، قصة، يوسف، موسى، دراسة موضوعية ، مقارنةالتنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة