قراءة القدامى للنص الشعري كتاب الموازنة أنموذجا
الملخص
يعمل هذا البحث على قراءة القدامى للنص الشعري في كتاب الموازنة للآمدي لما له أهمية كبيرة بين كتب النقد .
قد رصد هذا البحث أهم القراءات البلاغية والنقدية حول الشواهد التي تم اختيارها ، فقد كان آراء القدامى مختلفة ؛ وذلك بسبب خروجها عن العرف السائد ولهذا عدّها أغلبهم من عيوب الشعر ، لا بل البعض منهم ذهب إلى إن هذا الخروج قد يصل إلى فساد اللغة .
إلا أننا نرى في كثير من هذه القراءات تجني على أبي تمام وذلك بسبب حركة الصراع بين القديم والجديد التي ظهرت في ذلك العصر .
إلا أن الباحث أثبت بأن هذا الخروج وكثرة استعمال البديع لا يعدا عيباً على الشاعر وهذا واضح في اختلاف قراءة البيت بين ناقد وآخر وفي كثير من الأحيان يكون رفض البيت بسبب عدم السير على نهج القدامى .
إن هؤلاء النقاد الذين عابوا على أبي تمام أبياته لا يريدون أن يعترفوا بعبقريته ، أو أنهم لم يفهموا العقلية الشعرية في عصرة أنها تختلف عمّن سبقه ، فالشاعر إن لم يكن مبتكراً مجدداً فما قيمته ؟
والسبب في تعدد هذه القراءات أيضاً يعود إلى خروج أبي تمام عن المألوف لذا كثرت هذه القراءات ولهذا لم نجد مثل هذه القراءات حول شعر البحتري وذلك لكونه ( اعرابي الشعر ، مطبوع ، وعلى مذهب الأوائل ) أي لا يوجد شيء جديد في شعره فقد شابه القدامى كثيراً إن لم يكن في كل شيء.
الكلمات المفتاحية:
النقد القديم – الموازنة – النص الشعريالتنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة