الآثارُ الفقهيِّةُ المترتِّبةُ على العُرف
الملخص
العُرف هو الأمر الذي اطمأنت إليه النفوس وعرفته، وتحقق في قرارتها وألفته، مستندة في ذلك إلى استحسان العقل، ولم ينكره أصحاب الذوق السليم. والفقهاء قديمًا وحديثًا -باختلاف مذاهبهم- قد أخذوا بالعُرف وعدوه دليلًا يبنى عليه كثير من الأحكام ،ومرجعًا في تفسير النصوص وبيان ما ترمي إليه. وتتغير الأحكام والفتاوى بتغير العُرف والعوائد.
قسَّم العلماء العُرف إلى قوليّ وعمليّ, وقسموه إلى عام وخاص، وهو بجميع هذه الأنواع قد يكون صحيحًا أو فاسدًا. وإذا دخل العُرف في العبادات فهو في الوسائل فقط ؛ لأن العبادات توقيفية، لا مجال للرأي والعقل فيها، والعُرف له دور كبير في المعاملات. وكان بحثي بعنوان: (الآثار الفقهية المترتبة على العُرف)حيث تألف من مقدمة ومبحثين وخاتمة، وعلى ما يأتي :
المبحث الأول كان في مفهوم العُرف وحجيته ومسائل تخصه، وتكون من سبعة مطالب، والمبحث الثاني كان في : الآثار الفقهية المترتبة على العُرف، وتكون من أربعة مطالب، ثم أنهيت بحثي بالخاتمة، حيث أوجزت فيها نتائج بحثي، ثم قائمة بمصادر البحث ومراجعه، داعيةً الله تعالى أن يوفقنا جميعا لخدمة دينه، إنه سميع مجيب .
الكلمات المفتاحية:
الآثار، الفقهية، على، العُرف، المترتبةالملفات الإضافية
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة