التحولاتُ السياسيةُ والاجتماعيةُ المعاصرةُ وموقفُ الشريعةِ الإسلاميةِ منها
الملخص
إنّ التّحول سمة الحياة، وهو ضروري في حياة الأفراد والجماعات، لذلك اهتمت الشريعة الإسلامية -في أحكامها وتشريعاتها- بمختلف الحالات الاجتماعية والسياسية ، فهي تضع قواعد عامة، وقيمًا ثابتة، تتعلق بالعدل والشورى وحقوق الأفراد، وتوجيه المجتمع نحو الخير. وتسعى الشريعة -في إطارها العام وفي ظل التحولات الحديثة- إلى تكييف الأحكام مع المتغيرات، دون الخروج عن المبادئ الأساسية.
وجاء البحث واصفًا ومحللًا ؛ ليعرض دراسة التحولات الاجتماعية والسياسية، وموقف الشريعة الإسلاميّة منها، محاولاً معرفة طريقه الشريعة في معالجة هذه التحولات، ومواجهتها، وذلك انطلاقًا من القوانين والأحكام التي رسمها القرآن الكريم، والسّنة النبوية، وهذا ما فتح المجال بصورة كبيرة للتعرف على الأساليب والطّرق التي تعاملت فيها الشريعة مع هذه التّحولات ؛ ممّا دفع إلى إعادة قراءة الأنظمة والقوانين الإسلامية، وذلك في ضوء التغييرات التي أصابت الإنسان الحديث اجتماعياً وسياسياً، وهذا ما أعطى للبحث أهميته الفكرية والمعرفية، ومنحه التفرد ؛ نظراً لأنّه يدرس الشريعة، ويطبق أحكامها وفق ما يستجد في حياة الإنسان من تحولات .
الكلمات المفتاحية:
إسلام، شريعة، تحوّل، اجتماعي، سياسي.الملفات الإضافية
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة