صورُ الكنايةِ في ديوانِ شهابِ الدينِ التلعفري (ت: 675ه)
الملخص
الحمد لله الذي يهب لمن يشاء من عباده فصاحة اللسان وفهم البيان, والصلاة والسلام على من كان خُلقه القران، وبعد..
لدينا قراءة متأنّية لديوان شهاب الدين التلعفري، مع التحليل البلاغي للأبيات الشعرية في الديوان؛ بغية تحديد موضوع بحث بلاغي؛ فكان هذا البحث الموسوم: ( صور الكناية في ديوان شهاب الدين التلعفري(ت: 675ه)), وحسب علمي أنَّ هذا الموضوع لم يدرس في ديوان الشاعر التلعفري, وكان الهدف التعريف بالصور الكنائية التي جادت بها قريحة الشاعر, وبيان مواطن الجمال في الصور الكنائية البيانية، ولا سيّما أن الكناية تعد من أبواب البلاغة الكبرى, إذ اعتمد عليها الأدباء والبلاغيون اعتمادًا كبيرًا؛ لما لها من أثرٍ كبير في بناء الصورة الأدبية, وتجسيد العواطف والمشاعر الإنسانية.
والمتأمّل في معنى الكناية يلاحظ أنّ هناك فرْقًا بين المعنى واللفظ الكنائي, ومع ذلك فإن بينهما عَلاقة تتصل بالعناصر المعنوية لأسلوب الكناية.
الكلمات المفتاحية:
صور الكناية – شهاب الدين – التلعفريالملفات الإضافية
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة