المعالجاتُ النبويَّةُ للتعاملاتِ السِلبيةِ مع رُؤيا المنامِ (دراسةٌ حديثيَّة)
الملخص
يتباين الناس في إدراك مفهوم الرؤيا، فبعضهم لا يعطي لها أيَّ قيمة دلالية، علميةً كانت أو إشارية، وربما يستهجن على من يولي لدلالتها اهتمامًا، أو يدخله في باب التكهن ، وبالمقابل نرى بعض الناس يستعظم أمر الرؤيا إلى فيجعلها تتحكم بمجريات أموره الطبيعية، أو الأمور التي ربما تحتاج إلى استخدام الخبرة والمشورة، فتراه يعجز عن أي فعل أمام مناماته، والنتيجة أن كِلا الصنفين يحتاج إلى تقويم ؛ لأن الواقع يثبت بأنّ كل الناس يدخلون في عالم المنام، ويعودون إلى واقع الحياة، حاملين في أذهانهم آثاراً نفسية وروحية، منها إيجابية، وأخرى سلبية، ناتجة عن بعض مواقف حصلت معهم في ذلك العالم الواسع ؛ لذا جاء هذا البحث ليوضح أُسُس التعامل الصحيح مع الرؤيا، بمعنى معالجة الانعكاسات السلبية وتوظيف الأخرى الإيجابية المترتبة على النفس والروح جراء الاحتكاك القسري بذلك العالم، مستوحيًا تلك المعالجات عن طريق ما ذُكر من الأحاديث النبوية، مستعينًا قبل ذلك ببعض المفاهيم القرآنية التي تساعد في إرساء دعائم تلك الأُسُس.
الكلمات المفتاحية:
رؤيا ، منام ، حلم ، معالجات نبوية ، تعاملات ، سلبيةالملفات الإضافية
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة