خوارق عادات الصالحين وأثرها عند الفقهاء
الملخص
الحمد لله مستحق الحمد والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
فإن الخارق للعادة ما خرج عن الامر المعتاد لغير الانبياء وأنها من العجائب الخارجة عن النظائر, وأن الخارق للعادة أنواع منها المعجزة, والكرامة, والإرهاص, والمعونة, وغيرها, وجمهور السلف والخلف على اثبات الخوارق للأولياء الصالحين ولم ينكر ذلك إلا أكثر المعتزلة, وقد يكون الخارق للعادة محمودا وقد يكون مذموما , وقد يكونا مباحا فإن حصل به فائدة مطلوبة في الدين، كان من الأعمال الصالحة المأمور بها دينا وشرعا، إما واجب أو مستحب، وإن حصل به أمر مباح، كان من نعم الله الدنيوية التي تقتضي شكرا، وإن كان على وجه يتضمن ما هو منهي عنه نهي تحريم أو نهي تنزيه، كان سببا للعذاب أو البغض, وقد أثبت الفقهاء الخارق للعادة وذكروا مسائل في كتبهم وبنوا عليها الاحكام الفقهية, وأبرز الفقهاء الذين بينوا ذلك هم الحنفية, والمالكية, والشافعية وقد بينا في بحثنا نماذج من المسائل الفقهية في الطهارة, والصلاة, والصوم, والمعاملات والأيمان.
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية:( خوارق, الصالحين, السحر, إرهاص, الفقهاء)التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة